رحل اليوم السبت، أحد أبطال النضال ضد الاحتلال في الشارع الإسرائيلي
المناضل الدكتور نوعم كامينير (61 عاما)
(دكتوراة في التقنيات العالية- هايتيك)
عرفته منذ سنوات ليست قليلة، والتقينا لاحقا في ما ندر، ولكنني عرفته مناضلا عنيدا ضد الاحتلال، ودفع ثمنا باهظا في السجون العسكرية، حين رفض خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال، خلال الحرب على لبنان عام 1982.
وهو نشأ في بيت شيوعي، وأنشأ عائلة مناضلة، وابنه متان، من أشهر رافضي الخدمة العسكرية، قبل عشر سنوات، وقبع في السجن العسكري لفترة طويلة نسبيا، ولم ينكسر، وتحرر من نير الخدمة الالزامية، ليكون قياديا لشبان من أمثاله.
ساهم نوعم في اقامة حركة "يش غفول" الداعمة لرافضي الخدمة العسكرية.
عرفته في مواقف أممية مشرّفة متحدية تؤكد مصداقيته،، في صفوف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
في هذا الزمن البائس في الشارع الإسرائيلي يرحل نوعم بهدوء، كما كان دائما.